العجايبي نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شباب في شباب
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات العجايبي نت تتمنــي لكــم اسعــد الاوقـات وتقـدم لكـم افضـل شـات في مصـر شات سـان مينــا
شات مسيحي

 

 سلسلة معجزات من يقدر يقول؟؟؟؟؟؟؟1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجدى خلة
العضو الماسي للعجايبي
العضو الماسي للعجايبي
مجدى خلة


عدد الرسائل : 171
العمر : 47
الموقع : www.magdy8888.ahlamontada.net
النقاط : 0
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

سلسلة معجزات من يقدر يقول؟؟؟؟؟؟؟1 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة معجزات من يقدر يقول؟؟؟؟؟؟؟1   سلسلة معجزات من يقدر يقول؟؟؟؟؟؟؟1 I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:45 pm

معجزات تغيير من العالم العربى

• عندما قـال لى
" ...إلى متى لا تقبـل خلاصى...! إلى متى ترفض شفائى... ! "


قصة تغيير/ فيكتـور سمعـان ـ مِصـر ـ أمريكـا

من كان بيشرب خمرة و بيزنى الى خادم للمسيح
وُلدت فى بيت مسيحى حقيقى فى مدينة المنيـا فى مِصر. وكان أبى يخدم الرب يسوع بالإضافة إلى عملـه الصباحى. وكانت والدتى أم مسيحية تقيـة. أما أنـا، فكنت بعيدا عن الله. ورغم أننى لم أكن تلميذا مجتهدا فى المدرسة، لكننى كنت مهندسا بارعا فى فعل الشـر. فقد أقمت حدا فاصلا فى طريق حياتى. وقلت للرب يسوع " أنت من جانب على هذا الخط الفاصل، وأنـا على الجانب الآخر له. أنت لا تأتى ناحيتى، وأنا لا أخطو ناحيتك. " زارنا العديد من خدام الله المباركين. وتحدثوا معى عن محبة الرب يسوع لى. وحاولوا أن يقنعونى كى أرجع عن حياة الشر، وأعيش للرب يسوع. ولكنى كنت أهزأ بكلامهم. وبينما كنت أحترم كبـار السن منهم، لكن الشباب منهم، كنت أطـردهم وأدفعـهم حتى ينزلقوا فوق سـلم المنزل. عندما كان عمرى 11 سنة، دخّنت أول سيجارة فى حياتى. وبعد سنتين، أدمنت التدخين. وعندما صار عمرى 13 سنة، قدم لى أصـدقاء الشر، شيئا جديدا. فقد صاروا يحشون السيـجارة بالحشيش ثم أدخنهـا. وعندما صار عمرى 14 سنة، كانت لدىّ موهبة الموسيقى. والتحقت بفرقة للغناء والموسيقى تقوم بإحياء الحفلات. وكنت أصغرهم سنا. وكنت أكثرهم نشاطا وتهريجا. وكانوا يكافئونى؛ بأن يقدموا لى السيجارة والكأس والمخدرات وأعمال النجاسة. فى ذلك الوقت، كنت فى المدرسة الثانوية. وبسبب انشغالى مع الفرقة الموسيقية، لم يكن لدىّ وقت لاستذكار الدروس، ورسبت فى السنة الأولى 3 مرات. سئمت الدراسة، وقلت لنفسى : كيف أن زملائى أصبحوا الآن فى السنة النهائية، وبعدها يلتحقون بالجامعة، بينما أنـا ما زلت فى سنـة أولى!!وبعد أن تضايقت قليلا، اشتد الحماس فى داخلى، فقلت لوالدى " أبى . سوف أدخل امتحان الشهادة الثانوية فى نهاية هذا العام (نظام 3 سنوات فى ذلك الوقت ) "
قال لى " ابنى . كيف يكون هذا ! وأنت لم تستطع أن تنجح فى امتحان السنة الأولى الثانوية ؟ "
قلت له " أبى . لقد قررت هذا، حتى لا يسبقنى زملائى الذين كانوا معى فى السنة الأول منذ 3 سنوات. "
وبدأت أجتهد، وساعدنى الرب يسوع حتى اجتزت امتحان الشهادة الثانوية بنجاح، وحصلت على شهادة إتمام الدراسة الثانوية. وكان تقديرى فى درجات النجاح يؤهلنى لدخول كلية المعلمين فى ذلك الوقت.
لكننى قلت فى نفسى : عندما أصير مدرسا ومعلما، فإننى أتوقع أن أجنى ثمار ما فعلته مع مدرسىّ فى الثانوية عندما كنت أتطاول عليهم بالإهانة وأحينا بالضرب. لذلك سافرت إلى لبنـان حيث التحقت بكلية الآداب بالجامعة اللبنانية.
وفى لبنان، صارت لى الحرية. ففعلت كل ما أريده. تعاطيت المخدرات، وأدمنت الخمر ومارسـت النجاسة. وبعد أن انتهيت من دراستى الجامعية، هاجرت إلى أمريكا حيث تمتعت بحرية أكثر ومال أوفر. وفى كاليفورنيا، تعرفت بصديق، قادنى إلى إدمان المخدرات اليوم كله. وبعد 8 سنين، انتقلت لأسكن فى هوليود، حيث حاولت أن أعيش حياة النجون السينمائية، أفعل كل ما تطلبه نفسى وتراه عيناى ويشتهيه جسدى. قضيت 12 سنة، أتردد على النوادى الليلة حيث كنت أقضى الليل كله ما بين تناول الخمور وتعاطى المخدرات وممارسة الجنس. ولكن عندما أعود إلى البيت، أشعر بفراغ شديد فى داخلى. وكان هذا الفراغ يؤلمنى ويقلقنى فى نومى.
وأخيرا، قلت فى نفسى : ربما عندما أتزوج، يتلاشى الفراغ من داخلى، لذلك اتصلت بوالدى فى القاهرة، وقلت له " بابـا. انـا سأحضر إلى القاهرة، لأنى أريد أن أتزوج. " وقبل أن أسافر، صليت وقلت " ربى يسوع . من فضلك، اختار لى الزوجة الصالحة. " وعندما وصلت إلى القاهرة، ذهبت مع والدىّ لزيارة إحدى العائلات المسيحية، للتعرف على الفتاة التى تصـلح لى زوجة. وقبل بدء الزيارة، رفعت صلاة وقلت " ربى وإلهى . إن كانت الفتاة التى سنراها مختارة من عندك زوجة لى، أكمل المشوار. أمـا إن لم تكن مختارة من عندك، أغلق الباب. "وهكذا، قمت بزيارة 14 عائلة. ولم أعثر على فتاة تصلح زوجة. صرخت وقلت " ربى يسوع . مضى شهران، وأنـا أنتقل من بيت إلى بيت لعلى أجد فتاة تصلح زوجة، ولكن لم أجـد. ولست أعلم ماذا أفعل ! سـاعدنى يا إلهى. " ولما انتهيت من الصلاة، قال لى أبى " يا ابنى، سنقوم بزيارة عائلة صديق لى. وأنـا واثق أن ابنتهم ستعجبك، وستصلح زوجة لك. "
قلت لأبى " ومن أدراك أنها ستعجبنى ! "
قال لى " أولا ؛ أبـوها صديقى من مدة طويلة. وهو مسيحى حقيقى يحب الرب يسوع ويخدمه بأمانـة. "
قلت له " هذا أول سبب،لأجله سأرفض أن أتزوج ابنته. "
قال لى " ثانيا؛ والدتها أخت فاضلة مسيحية تقيـة. "
قلت له " وهذا ثانى سبب، يجعلنى لا أٌقبل أن أتزوج ابنتها. "
قـال لى " تعالى معى لزيارتهم. "
وبينما كنت أقود السيارة فى طريقنا إلى منزلهم، اجتزت طريقا تتخلله مطبـات كثيرة،مما أرهقتنى فى قيـادة السيارة. فالتفت إلى والدى الجالس بجوارى، وقلت له " وهذا هو سبب ثالث يجعلنى أرفض أن أتزوج ابنـة صديقك هذا. " ولما وصلنا إلى منـزل صديق أبى، استقبلونا فى غرفة الضيوف حيث دخل جميع أفراد الأسرة ورحبوا بنا. ولما نظرت إلى الفتاة، رأيتها فتاة مسيحية حقيقية، محتشمة فى لبسهـا. ولا تتزين بالزينات الصارخة التى تتميز بها فتيات هذا الجيل. وبعد انتهاء الزيارة، وفى طريق عودتنا، قلت لأبى " هذه الفتاة محتشمة فى لبسها. وأنا أريد فتاة، عندما يراها الناس يظنوا أنها لا تلبس ثيابا على جسدها. كما أن هذه الفتاة مهذبة الأخلاق، وأنـا أريد فتاة تشاركنى الحفلات التى أذهب إليها وترقص معى، وتشرب الخمر معى، و هذا هو السبب الرابع الذى يجعلنى لا أقبل هذه الفتاة زوجة لى. "
قال أبى " عندما تتزوج هذه الفتاة، سوف تصير بركة شخصية لك ولأولادك ولبيتك. "
وبعد مرور 10 أيام، استيقظت فى الصباح، وإذ بقوة لا أدرى مصدرها دفعتنى، فقلت لأبى " أريد أن ازور صديقك هذا مرة أخرى، حتى أخطب ابنتـه. "
وفى طريقنا، قلت لأبى " أريد أن أخرج أنـا والفتاة وحدنـا، حتى تتاح لى الفرصة أن أتحدث مها وتتحدث معى، ونفهم بعضنا، ونطمئن من جهة بعضنا البعض. "وهكذا تم لى ما أردت. وخرجت أنـا والفتاة معا.
وبعد أن حكيت لها عملى فى أمريكا، وحكت هى عن أحوالها هنا، قلت لها " لقد صليت إلى الرب يسوع، حتى يختار لى الزوجة المناسبة. وسوف أكرس غدا للصوم والصلاة فى دير الأنبا مقار فى وادى النطرون، حتى يختار لى الزوجة المناسبة. وبعد عودتى، أريد أن نتقابل معا لمعرفة إرادة اللـه. "
قالت لى " أنـا أقوم بتحضير دراسات عليا فى كلية العلوم بجامعة القاهرة. ويمكنك أن تقابلنى عند الباب الخارجى لمبنى الكلية. "
وفى صباح اليوم الثالث، أخذت معى ابنة أختى وزوجها وذهبنا إلى جامعة القاهرة، حيث سمـحوا لزوج ابنة أختى بالدخول لأنه يحمل تصريحا. وهناك قلت لزوج أختى " أنا لا أتذكر ملامح وجه الفتاة، فكيف ستعرفها أنت ؟ "
فقال لى " سأدخل، والرب يسوع يقـود طريقى إلى الفتـاة. "
ثم سار حتى وصل إلى باب كلية العلوم، حيث شاهد مجموعة من الفتيات بالـزى الأبيض، فصلى وقال " ربى يسوع . لا أستطيع أن أميّـز الفتاة المطلوبة بين هؤلاء الفتيات ! "فسمع صوتا هامسا يقول " ادخل. وأنـا سأقودك إلـى الفتاة. "فتشجع ودخل، حيث بين 7 فتيات قاده الروح القدس مباشرة إلى إحداهن لم ير وجهها، فربت على ظهرها ، وسألها " هل أنتِ نرجـس ؟ "
فقالت " نعـم "
قال لها " تعالى معى. فيكتور ينتظرك فى الخارج. "
وفى الحال، أسرعت نرجـس معه إلى الخارج لمقابلتـنا. ولما عرفت، كيف أن الروح القدس قـاد زوج ابنة أختى لمعرفة هذه الفتاة، أدركت تماما أنها الزوجة المختارة لى من الرب يسوع. وبسرعة، تمت إجراءات الخطوبة والزواج. وبدأت إجراءات الهجرة لزوجتى. ولما وصلنا إلى مطار لوس أنجيلوس، انـتهت إجراءات اعتماد الهجرة لزوجتى خلال 3 ساعات بدلا من 12 شهرا فى المعتاد. وهذه معجزة جديدة. بعد ذلك، انتقلت بزوجتى إلى منزلى. ولم يمض وقت طويل، حتى اكتشفت زوجتى أن الرجل الذى تزوجته مدمن مخدرات ويمارس لعب القمار كل ليلة مع أصدقاء الشـر فى منزله حتى الساعة 3 صباحا. وفى إحدى الليالى، بحثت عن زوجتى داخل المنزل، فوجدتها فى غرفتها، راكعة على ركبتيها، ودموعها تسيل مع الصلاة التى ترفعها إلى الرب يسوع من أجلى.
قلت لها " لماذا تبكين ؟ "ولكنها لم تتكلم معى بصراحة.
قلت فى نفسى : آه يا ربى . لماذا بليتنى بزوجة باكية. ولا تريد أن تشاركنى سهراتى مع أصدقائى ! "
ولمدة 5 سنين، كانت زوجتى ترفع صلاتها بالدموع يوميا إلى الرب يسوع، حتى يتعامل معى بنعمته ويخلصنى من حياة الشر. وفى أحد الأيام، بينما كنت أقود سيارتى على الطريق السريع، توقفت عند إضاءة النور الأحمر. ولم يتوقف الذى كان فى السيارة التى خلفى. واصطدمت سيارته بسيارتى بشدة. وأدى ذلك إلى إصابتى بكسر مضاعف فى فقرتين بأعلى العمود الفقرى، وفقرتين بأسفله. وضغطت الفقرتان العلويتان على العصب السابع المغذى لذراعى الأيمن. فحدث به شلل. وبعد الفحص، قال الأطباء " لا يوجد أمل فى شفائك. وستقضى بقية عمرك على كرسى متحرك. "ولما سمعت زوجتى هذا الكلام، صرخت وقالت " لا. أنـا واثقة أن الرب يسوع يشفيك. "
قلت لها " عصر المعجزات قد انتهى منذ زمن بعيد ! "
ذهبت إل أشهر الأطباء. وأجمع الـ7 أطباء فى تقريرهم : أنه لا يوجد أمل للشفاء. وسأقضى بقية عمرى أتحرك بكرسى متحرك. ومرة أخرى، صرخت زوجتى وقالت " لا. أنـا واثقة أن الرب يسوع هـو الطبيب الشافى. فإذا أنت صليت بإيمـان بالرب يسوع، فهو بكل تأكيد سيشفيك تماما. "لكنى سخرت من كلامها. تعاطيت جميع الأدوية. ومع هذا لم يختفى الألم، بل اشتد لدرجة لا تحتمل.
اتصلت بصديقى، وهو مسيحى حقيقى، كان قد تعرض لحادث أدى إلى بتر ساقه اليسرى، وحدث له شلل تام لنصف جسده السفلى. وهو يقضى بقية عمره على كرسى متحرك.
وفى نهاية الحديث، قلت له " أنـا حزين على ظروفك هذه ! "
أجابنى بحماس " أشكر اللـه من أجلى ظروفى. ويكفى أننى بنعمة اللـه سوف أترك هذا الجسد، وأذهب إلى السماء، حتى أتمتع مع الرب يسوع فى حياة وسعادة أبدية . " ثم صمت قليلا، وأكمل حديثه وقال " بل إننى حزين عليك أنت ! " أثارنى هذا الكلام وأنهيت مكالمتى معه.
ثم قلت فى نفسى : كيف يقول : إنه حزين علىّ أنا، رغم أننى أسعد حالا منه : فهو قد فقـد ساقه اليسرى، ويتحرك على كرسى . أما أنـا، فلا زلت أقف على قدمىّ الاثنين. هو بدون عمل وليس لديه أولاد. أما أنـا، لدىّ المال والأعمال، ولى 3 أطفال.
لماذا إذا يقول لى : أنه حزيـن علىّ !!!
وفى يوم الجمعة العظيمة، ذهبنا للصلاة فى الكنيسة. وأثناء الصلاة، سمعت صوتا يهمس فى داخلى ويقول " اركع وصلى، واطلب من الرب يسوع أن يشفيك. "ولما رجعت إلى البيت، حكيت لزوجتى ما حدث لى فى الكنيسة، فقالت لى " ألم أقـل لك أن زمن المعجزات لم ينتهى ! "
ولما اشتد الألم، ذهبت الطبيب الجراح، وقلت له " هل يوجد لى أمل ؟ "
قال لى " حتى نجعل ذراعك الأيمن يتحرك، سنجرى لك عملية ... وقبل إجراء العمليةـ ستوقع مكتوب بأنك مسئول مسئولية كاملة عن كل ما يصيبك نتيجة إجراء العملية. "
قلت له " موافـق . "
ثم طلبت منه أن يمهلنى بضعة أسابيع، حتى تصل والدة زوجتى من القاهرة لتتولى رعاية الأطفال، بينما تتولى زوجتى إدارة حركة المبيعات فى المتجر.
ولما حكيت لزوجتى ما قاله الجراح، قالت لى بكل ثقـة " سوف أتصل بوالدتى لكى تأتى. ولكنك سوف لا تجرى أية عملية جراحية. "
فى هذه المرة، صمت ولم أنطق بكلمة. وبدأت أشعر بسلام وهدوء يغمر قلبى. اتصلت بأصدقائى المسيحيين الحقيقيين، ودعوتهم إلى المنزل، لنقضى وقتـا فى الصلاة فى نفس المكان الذى كنت أمارس فيه القمار مع أصدقاء الشر. ولم يمض وقت طويل حتى شعرت بتغييرات تحدث فى حياتى.
وفى إحدى الليالى، بعد أن ذهبت للنوم، دق جرس الباب. ولما فتحته، وجدت أمامى أحد أصدقائى المسيحيين الحقيقيين ومعه زوجته. ولما رحبت بهما، قال لى بكل جدية " سمعت أنك ذهبت إلى المستشفى لكى تـتفق مع الجراح لإجـراء عملية جـراحية لك. وأنا اقـول لك بصراحة : إن عصر المعجزات لم ينتـهِ كما أنت تتصور. "
اندهشت كثيرا من هذا الإعلان القوى، الذى جاء صديقى فى هذا الوقت المتأخر من الليل لكى يعلنه لى. علما بأنه لم يسمعنى عندما قلت زوجتى : أن عصر المعجزات قد انتهى. ثم استكمل حديثه، وقال " سوف أحكى لك بعض المعجزات التى حدثت فى هذه الأيام. "
وبينما كنت أستمع لصديقى، أغمضت عينيَّ, وأخذنى الروح القدس فى رؤيـا :
شعرت أننى أرتفع عن الأرض. وأضاء حـولى نور عظيم. ثم بكتنى الـروح القدس، وقال لى " إلى متى ستبقى قاس القلب! إلى متى ستستمر فى عنادك! إلى متى سترفض محبتى! إلى متى لا تقبل خلاصى الذى أقدمه لك مجانا! إلى متى ترفض شفائى لجسدك المريض!" وبعد أن انتهت الرؤيـا وفتحت عينىَّ، وجدت صديقى واقفا أمامى ويقول " الآن، الساعة 12 منتصف الليل. لقد حكيت لك 12 معجزة حدثت. " ثم انصرف بدون كلمة وداع. وفى الحال، أدركت أن الرؤيـا التى أخذنى فيها الروح القدس، قد استغرقت ساعة ونصف من وقت الزيارة. ثم دخلت غرفة النوم، ولأول مرة فى حياتى، ركعت على ركبتى، ومن أعماق قلبى صرخت بدموع " ربى يسوع. أنـا راجع إليك. أنـا أسلمك قلبى وحياتى كلها. ارحمنى واغفر لى خطاياى. طهر قلبى واشفى روحى. واشفى جسدى إن أردت. "
وبعد انتهاء الصلاة، رفعت يداى لأول مرة بعد الحادث، وسبحت الرب من قلبى.
وثانى يوم ذهبت إلى المتجر. ووجدت نفسى أصعد السلم المتنقل لكى أعيد ترتيب المعروضات. إندهش العمال، وقالوا فيما بينهما " ما هذا التغيير المفاجئ ... ! " ولما رجعت إلى البيت، احتضنت ابنى ورفعته. ثم رفعت ابنتى الصغيرة، وحملتهما فى حضنى إلى الداخل. وكأن ذراعى لم يحدث له شئ.
وبعد فترة قصيرة، ذهبت إلى الجراح حيث بـدأ بقياس قوة عضلات الذراع. ثم أعاد التجربة مرة ومرتين وهو فى غاية الذهول !
قلت له " لماذا أنت فى حالة من الذهول والحيرة ؟ "
قال " لأن يدك المشلولة، صارت تقرأ تماما مثل اليد السليمة. حدثنى : ماذ1 فعلت خلال الـ6 أسابيع الماضية ؟ "
قلت له " لقد شفانى الرب يسوع، لأنى أعطيته قلبى وحياتى. فخلصنى من الخطية وشفانى روحيا. ثم تكرم وشفـى جسدى أيضا. "
قال لى الجراح " إن ذراعك طبيعى تماما. وليس بك أى أثر للحادث... إنها معجزة. "
رجعت إلى البيت، ونفسى تهلل وروحى ترقص تمجيدا لرب يسوع الذى خلصنى من الخطية وحررنى من : 30 سنة إدماني نيكوتين و10 سنين إدمان حشيش وماراوانا و5 سنين إدمان كوكايين. ولم يكتف بذلك، بل شفـى جسدى بمعجزة.
ثم أكرمنى الرب يسوع أكثر، حيث عمدنى بالروح القدس الذى هـو مصدر القوة الروحية التى تقودنى فى حياة الخدمة التى دعانى إليها الرب يسوع .
ثم دعانى الرب يسوع لخدمتـه. فتركت كل الأشياء وحسبتها نفايات. وخرجت للكرازة بمحبة الرب يسوع لجميع الناس. وقد أكرمنى الرب يسوع، إذ قادنى الروح القدس ليستخدمنى فى الهند بين الأسر الغير مسيحية والفقيرة جدا، والبعيدة عن حياة السلام والأمان. واشتركت مع آخرين فى تأسيس بيت لرعاية البنات الفـقراء، وذلك لحمايتهم من حياة التشرد وتجـارة الرقيق للنجاسة وغيرها. ونشكر اللـه لأجل الثمار التى نجمعها للحياة الأبديـة.


أخـى . أختـى .
إن الرب يسوع الذى حـررنى من 30 سنة قضيتها فى ارتكاب جميع أعمال الشر. وشفانى روحيا، وفى محبته شفى جسدى الذى لم يكن هنـاك أمل البتـة فى شفائـه، هـو بنفسه يدعوك الآن، حتى تأتى إليه بـكل كيانك، وتفتح قلبك وتدعوه حتى يمتلكه ويطـهره من كل خطاياه، وتقبلـه مخلصا شخصيا لك كما فعلت أنـا.

أسـرع الآن إنـه ينتظـرك ويقـول لك " تعـال إلىَّ وأنـا أريحك وأشفى كل أمراضك وأحل كل مشاكلك . "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.geocities.com/magdy_khela2000
 
سلسلة معجزات من يقدر يقول؟؟؟؟؟؟؟1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العجايبي نت :: المعجــــــــــزات :: المعجزات-
انتقل الى: