حدثت هذه القصه الواقعيه فى بلده نائيه من قرى الصعيد مع رجل يخدم فى بيت الله اذ كان كاهنا لكنيسه صغيره تقع على الضفه الاخرى للنيل بالنسبه لمنزله وعلى هذا تعود هذا الكاهن ان يقوم كل صباح ويركب قاربا صغيرا يمتلكه رجل غير مؤمن
وفى يوم من الايام سقط صليب الكاهن فى المركب دون ان يدرىوذهب الى بيته كعادته وعثر صاحب المركب على الصليب ودخل الشيطان فى قلبه واثر ان يبيعه ويسرقه ثمنه
وفى اليوم التانى جاءه الكاهن كعادته ليسأله على الصليب فأنكر وقال انه لم يجد شيئا ومضى
وفى الغروب ذهب صاحب المركب الى بيته وخبأ الصليب فى درج صغير
وتصادف ان مر فى هذه الساعه بائع مصرغات فاسرع المراكبى ليحضر الصليب من الدرج واذا هو يهم بفتح الدرج
وجد ثعبانا كبيرا فاتحا فاه فخاف خوفا عظيما واغلق الدرج بسرعه وانصرف بائع الذهب دون ان يأخذ شيئا
وفى اليوم التانى جاء البائع كعادته وهم المراكبى ليأخذ الصليب ليبيعه ولكن حدث ماحدثبالامس ووجد ثعبانا فاتحا فاه فاغلق المراكبى الصندوق وبات ليلته حزينا وبدأ الخوف يدخل قلبه وضميره يؤنبه ويدعوه الى الاعتراف بهذا للكاهن
والصباح جاء الكاهن ليركب القارب وفى الطريق اعترف المراكبى بخطاه وطلب من الكاهن ان يحضر الى بيته ويأخذ صليبه بيده وبعد ان انتهى الكاهن من الصلاه ذهب الاثنان عند الغروب الى بيت المراكبى
وطلب الكاهن من المراكبى ان يفتح الدرج ويحضر الصليب ولكنه خاف .
ثم فتح المراكبى الدرج فوجد الافعى فصرخ واغلق الدرج .
وهنا جاء الكاهن لنجدته وفتح الدرج واذا به الصليب المسروق فمد يده واخذ الصليب
( وفى هذا اليوم طلب هذا المراكبى وأسرته ان يكونوا مسيحيين فعمدهم الكاهن وباركهم وتعهد المراكبى ان ينقل المصليين يوم الاحد الى الكنيسه مجانا طول العمر )
+++صلو من اجل ضعفى +++